مخدّرات وتعذيب وابتزاز.. أكثر من ألفي تونسي داخل مراكز الاحتجاز بإيطاليا

أفاد النائب السابق والناشط السياسي مجدي الكرباعي، أنّ عدد المهاجرين التونسيين الموجودين داخل مراكز الحجز والترحيل بإيطاليا، منذ مطلع العام الحالي إلى غاية 31 أوت منه، يبلغ 2067 شخصا.
وأوضح الكرباعي في تدوينة الثلاثاء 26 سبتمبر، أنّه تحصّل على معطيات من السلطات الإيطالية تؤكّد ترحيل 1441 مهاجرا تونسيّا خلال الفترة المذكورة، مشيرا إلى أنّ الجنسية التونسية هي الأولى من حيث عدد المرحّلين والمحتجزين.
كما أشار إلى مضاعفة عدد مراكز الحجز والترحيل في إيطاليا، فضلا عن التمديد في مدة الاحتجاز لتصبح 18 شهرا.
وأضاف النائب السابق أنّه إذا ما أراد المهاجر القادم من دول آمنة مثل تونس تقديم مطلب لجوء لمغادرة مركز الحجز أو الترحيل، فيجب عليه دفع مبلغ 4938 يورو (حوالي 20 ألف دينار تونسي).
كما نشر الناشط السياسي والمدني صورة لمهاجر تونسي شبه عار وعلى جسده آثار عنف، ملقى داخل مراكز الاحتجاز، قال إنّه أُجبر على تناول أدوية مخدّرة، في إشارة إلى الظروف الإنسانية المهينة التي يُحتجَز فيها المهاجرون.وحسب المصدر نفسه، فإنّ ناشطين وجمعيات ومنظمات في إيطاليا سينظّمون وقفة احتجاجية، غدا، أمام مقر ولاية ميلانو للتنديد بالقانون الجديد والانتهاكات التي تُمارَس على المهاجرين، خاصة التونسيين منهم.
وختم الكرباعي تدوينته بالقول إنّ “الشباب التونسي بصدد دفع ثمن الاتفاقية التي وقّعها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني قبل أسابيع”.

Exit mobile version