كتبت : زينب الحمزاوي
خلال تجمع كبير، مؤخرا ،مع عديد رؤساء الأحزاب الكبرى بتركيا والمواطنين الأتراك، للتعبير عن رفضهم الدائم لما يجري في فلسطين ،من حرب دامية بل جريمة حرب، كما صرح بذلك الرئيس التركي. وقد شهدت تركيا مثلها مثل باقي دول العالم، مئات التفاعلات والمظاهرات، التي نظمت مرارا خلال حرب إسرائيل على غزة. لقد كانت كلمة الرئيس التركي ،أردوغان، هامة وخاصة للجانب الفلسطيني والعربي ،ودعوته لوحدة الصف الفلسطيني،
فهو يدرك أن هناك عوائق تحول دون الوصول إلى تسوية ملف القضية الفلسطينية ،قبل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ،وكذلك العربي ونبذ الانقسام ، كما بحث أردوغان عن توافق وسند من الدول العربية ،وخاصة دول الجوار التي لها دور كبير في إيصال المساعدات العاجلة للقطاع . وقد صرّح ،الرئيس التركي أردوغان، في آخر خلال كلمته أن ما يحدث في غزة، ليس قضية أهل غزة وحدهم ،بل هي قضيتنا جميعًا مؤكدا على النقاط التالية: إسرائيل بدون دعم الدول الغربية لن تصمد لثلاثة أيام.
إعلان تركيا ،أن حركة حماس حركة تحرر وطنية. يجب أن لا نكون شركاء، فى الجرائم المرتكبة بحق أهالي غزة. نذكّر الشعوب ودول المنطقة ،أن فى التوحد قوة ،وفي الفرقة ضلالا. لا بيت يمكن اللجوء إليه في غزة، كما أنه لا يتوفر لديهم لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء.