لقي 14 شخصا بينهم 12 سوريا مصرعهم تاهوا في صحراء الجزائر قرب الحدود مع ليبيا.
وقالت جمعية “غوث للبحث والإنقاذ”، أمس الاثنين، إنها عثرت على جثث 12 سوريا بينهم طفلان في منطقة بلقبور في الصحراء الجزائرية، قبل أن تقوم بتحويل الجثث إلى مصلحة حفظ الجثث في مشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي.
وأوضحت الجمعية أن فرق البحث عثرت على سيارة مفقودة منذ الثلاثاء، وبجانبها 3 جثث تعود للسائق ومرافقه وهما جزائريان، وشخص ثالث سوري، ثم تتبعت آثار الأقدام، وعثرت على 11 جثة تعود جميعها لسوريين.
وأكدت على أن سبب الوفاة هو العطش، بعد ضياعهم في الصحراء في ظل الظروف الجوية القاسية هناك، فيما دعت ذوي الضحايا للتواصل وتسلم الجثث من مستشفى برج عمر إدريس.
وحسب الجمعية، فإن جثث 5 من الضحايا تعود لسوريين من حلب، بينما 3 تعود لأشخاص من محافظة الرقة، ومثلهم من الحسكة، فيما الجثة المتبقية لسوري من دمشق.
وتُظهر المقاطع التي نشرها منقذون لرحلة البحث عن الضحايا، جثثهم وهي مترامية في الصحراء الجزائرية.
0 33 دقيقة واحدة