يتغيّب رئيس الجمهورية قيس سعيّد عن أشغال الجمعية العامة للأمم المتّحدة المُعقدة بنيويورك، من 18 إلى 23 سبتمبر الجاري.وسيمثّل تونس في تلك الأشغال وزير الخارجية نبيل عمار، وذلك بتكليف من سعيّد.
ووفق بلاغ نشرته الوزارة، السبت، فإنّ النقاش العام لهذه الدورة سيتركّز حول موضوع “استعادة الثقة وتنشيط التضامن العالمي: تسريع التحرّك حول أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة من أجل السلام والازدهار والتقدّم والاستدامة للجميع”، مشيرة إلى أنّ وزير الخارجية سيتولّى بهذه المناسبة إلقاء بيان تونس.
وسيمثّل وزير الخارجية تونس في مختلف الفعاليات رفيعة المستوى المدرجة على جدول أعمال الدورة، من أبرزها قمّة أهداف التنمية المستدامة، وقمّة الطموح المناخي، والاجتماع رفيع المستوى حول تمويل التنمية، والاجتماع الوزاري التحضيري لقمّة المستقبل، والاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول التغطية الصحيّة الشاملة.
وقالت الوزارة في البلاغ ذاته إنّ الوزير نبيل عمار، “سيحمل صوت إفريقيا خلال هذه التظاهرات من منطلق رئاسة تونس للمجموعة الإفريقيّة بنيويورك خلال الشهر الحالي”.
وعلاوة على هذه الاستحقاقات المهمّة، سيشارك عمّار في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجيّة العرب، والاجتماع الوزاري لمنظّمة التعاون الإسلامي، واجتماع لجنة تنسيق المساعدة المخصّصة للشعب الفلسطيني، والاجتماع الوزاري حول تعزيز التعاون الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب، واجتماع مجلس السلم والأمن للاتّحاد الإفريقي.
وحسب البلاغ، ستكون لعمّار لقاءات ثنائيّة مع نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز علاقات التعاون البيني وبحث فرص تنويع شراكات تونس الخارجيّة، فضلا عن الالتقاء بعدد من سامي المسؤولين الأمميّين والمسؤولين الأُول لمنظّمات دوليّة وإقليميّة، لمزيد توطيد علاقات التعاون القائمة بين تونس ومختلف هذه المنظّمات.
وسيبحث عمار سُبل معاضدة جهود تعافي الاقتصاد الوطني ومسائل تمويل التنمية، واسترجاع الأموال المنهوبة، والتعاطي مع أزمتيْ الغذاء والطاقة والمعالجة الجماعيّة للأسباب العميقة للهجرة غير النظاميّة.
يُذكر أنّ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون توجّه، اليوم، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتّحدة في دورتها الـ78.وتبون، يشارك للمرة الأولى في أشغال الجمعية العامة لأمم المتّحدة، منذ انتخابه رئيسا للجزائر في 12 ديسمبر 2019.