قال جبران بوراوي، الكاتب العام للاتّحاد الجهوي للشغل بتونس، إنّ مدير عام ديوان التونسيين بالخارج فرض عقد مؤتمر النقابة الأساسية للديوان على الرصيف أمام مقر الديوان، دون أن يشرح أسباب رفضهم ممارسة الأعوان حقّهم الدستوري.
وأوضح جبران أنّه منذ صدور بلاغ المؤتمر بتاريخ 21 نوفمبر 2023 المنقضي، تم إعلام الإدارة عبر تسجيل البلاغ المذكور بمكتب الضبط بمقر الديوان في اليوم نفسه، مشيرا إلى أنّه تفاجأ يوم 27 من الشهر نفسه بمراسلة موجّهة من المدير العام لديوان التونسيين بالخارج إلى الاتحاد الجهوي للشغل بتونس يُعلمهم فيها برفض عقد المؤتمر.
وأضاف أنّ مدير عام ديوان التونسيين بالخارج علّل رفض الموعد المحدّد، بإجرائه خلال التوقيت الإداري وأثناء يوم عمل، مبرزا أنّ الفصل 17 من النظام الأساسي الخاص بأعوان الديوان ينصّ على حقّ المنظمات النقابية في عقد اجتماعاتها ومؤتمراتها بمقر الديوان وخلال أوقات العمل بعد موافقة المدير العام أو من ينوبه.
وأشار جبران بوراوي إلى أنّ المؤتمر موضوع الرفض لا يمثّل استثناء، خاصّة أنّه منذ انبعاث الديوان تمّ عقد كافة المؤتمرات بالمقر وخلال أوقات العمل، مبرزا أنّ العملية الانتخابية لا تستغرق أكثر من 10 دقائق لكل عون.
وأضاف الكاتب العام أنّ المدير العام قد سبق له رفض انعقاد اجتماع عام بالأعوان كان قد دعا إليه الاتحاد الجهوي في تجاوز صريح لمقتضيات الفصلين 40 و41 من الدستور التونسي، معتبرا أنّه يمثّل عداء غير مبرّر للعمل النقابي.
وأكّد أنّ المدير العام لديوان التونسيين بالخارج واصل مضايقة أعضاء الاتحاد الجهوي للشغل بتونس على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية، زيادة على هرسلة الأعوان لإثنائهم عن ممارسة حقّهم الانتخابي، وفق ما نقل موقع الشعب نيوز التابع لاتحاد الشغل.