في تصريح خاص لبرنامج “صباح الورد” على إذاعة الجوهرة، أكد العميري أن إدخال اللحوم المبردة إلى السوق كان له تأثير كبير في تعديل الأسعار، إذ أن الأسعار بدأت بالاستقرار بعد ارتفاعها الملحوظ نتيجة لتقلبات السوق. وقال العميري في حديثه: “وقت جبنا اللحم المبرد طاحت الأسعار. اليوم استقدام حاوية بقري وأسعار اللحوم ستكون معقولة بفضل هذا الإجراء”. وأضاف العميري أن بعض التجاوزات مثل استخدام الطبلة في بيع اللحوم غير مقبولة، وهو ما يتطلب مراقبة أشد من الجهات المختصة لضمان حماية حقوق المستهلكين.
أسعار اللحوم الجديدة:
كشف العميري عن الأسعار الجديدة التي سيتم تطبيقها في السوق المركزي بداية من الغد، حيث سيشهد السوق تخفيضات ملحوظة على اللحوم الحمراء. وتشمل الأسعار الجديدة:
– هبرة بقري بسعر 35,500 دينار.
– سدرة بقري بسعر 26 دينار.
– لحم ضأن (العلوش) بسعر 38,200 دينار.
كما أضاف العميري أن هذه الأسعار ستكون سارية بموجب التعريفة المحددة من وزارة التجارة، مؤكداً أن الهدف من هذه التخفيضات هو تقليص الفجوة بين أسعار السوق وحاجة المواطن التونسي، وتقديم خدمة أفضل للمستهلك.
مبادرة التعاون بين الغرفة والمواطن:
المبادرة التي أطلقها العميري تأتي في إطار التعاون بين غرفة القصابين والمواطن التونسي، حيث تهدف إلى تخفيف هوامش الربح وتحقيق توازن في سوق اللحوم. وقال العميري في تصريحه: “نحن نسعى دائماً لتقديم الأفضل للمستهلك التونسي، ولذا عملنا على التنسيق مع القصابين في الأسواق الكبرى مثل السوق المركزي، لتقديم تخفيضات موجهة للمواطن”.