قال زعيم حزب العمّال حمة الهمامي ، إنّ رفض تمرير قانون تجريم التطبيع يعكس تناقضا في خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد.وأضاف الهمامي في تصريح لبوابة تونس، السبت 4 نوفمبر، أنّ “قيس سعيّد في الظاهر متضامن مع القضية الفلسطينية لكن في الواقع رفض تجريم التطبيع على غرار سابقيه من حاملي السلطة بعد ثورة 2011”.
ووجّه الهمامي كلامه إلى الرئيس سعيّد قائلا: “صواريخ تُوجّه فقط ضدّ المعارضة والقوى المدنية في تونس”، في إشارة إلى ملاحقة عدد كبير من المعارضين قضائيّا.
واعتبر الهمامي أنّ رفض تمرير جاء بسبب ضغوط خارجية تعرّضت لها السلطة، نظرا إلى تبعيّة تونس الاقتصادية والمالية للوبيات التي لها علاقة مباشرة بالكيان الصهيوني، وفق قوله.
وقال السياسي المعارض: “تجريم التطبيع أضعف الإيمان فما بالك بطرد سفيريْ أمريكا وفرنسا”.
ودعا الهمامي إلى ضرورة استمرار الشعوب في الاحتجاج على سياسات الأنظمة العربية المتواطئة، لطرد سفراء الغرب الداعم للاحتلال.
وشارك الهمامي وحزبه في وقفة احتجاجية بمناسبة اليوم الدولي لإسناد الشعب الفلسطيني، حيث جدّد النداء بضرورة التمسّك بقانون تجريم التطبيع وطرد سفراء الدول الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة.