قال رئيس الغرفة الوطنية للقصابين، أحمد العميري، اليوم الخميس، إنّ “كلّ ما يُروّج بخصوص توفر مخزون كاف من الخرفان المحلية لتلبية الطلب بمناسبة عيد الأضحى، غير صحيح”، متّهمًا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالمغالطة، بهدف منع توريد كميات من الأضاحي لتعديل السوق والأسعار قبل العيد”.
وأوضح العميري، في تصريح لاذاعة الجوهرة أف أم، أنّ أن “اتحاد الفلاحين والنقابة رفضا توريد كميات من الأضاحي من رومانيا في الفترة الماضية، بأسعار في متناول التونسيين، في حدود 700 دينار للخروف”.
وأضاف أنّ “هؤلاء يريدون استغلال الوضع، ليتمكّنوا من تفريغ السوق وبيع الأضاحي بأسعار مشطة”، متابعًا بالقول: “لو كانت الخرفان المحلية متوفرة بكميات كافية، لما كانت لتباع للقصابين والجزارين بأسعار تفوق 50 دينارا للكلغ الواحد”.
وانتقد رئيس الغرفة الوطنية للقصابين الأسعار المشطة لأضحية العيد، والتي تنطلق بداية من 1400 دينار، وهو ما يعادل تقريبا 80 د للكيلوغرام “الحي”، وفق قوله، مشيرًا إلى أنّ “سعر الأضحية لهذه السنة سيشهد ارتفاعا بحوالي 200 إلى 250 دينارا عن العام الماضي”.
