كشف الاتحاد العامّ التونسي للشّغل، أن لديه “احترازات” على انتخابات المجالس المحليّة والجهويّة والجهات والأقاليم، معبّرا عن تخوّفه من مآلاتها ومصيرها.
وصرّح الأمين العام المساعد للاتحاد، سامي الطاهري، الأربعاء 13 سبتمبر، أن الاتحاد سيُصدر موقفه من الانتخابات القادمة بعد اجتماع هياكله وتشاورها، واتخاد قرار “بنعم أو لا”.
وأضاف الطاهري في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه لا مجال لترك الحرية للنقابيّين، على غرار ما وقع في مناسبات سابقة، في ما يتعلّق بالمشاركة في الانتخابات من عدمها، قائلا: “هذه المرة لا بّد من اتخاذ موقف باعتبار أنه بهذه الانتخابات قربنا من هياكل الدولة المصيريّة الاستراتيجيّة القريبة من المواطن المكلّفة بمعالجة مشاكل الناس اليومية عكس البرلمان المهتمّ بما سمّي بوظيفة التشريع”.
وتساءل الطاهري عما إذا كانت المجالس المحليّة ستُعوّض البلديات التي وقع حلّ مجالسها، معتبرا ذلك “نوعا من المخاتلة والغموض الذي قد يُفضي إلى إرساء المجالس المحليّة محلّ المجالس البلدية”.
وأكّد النقابي أن هناك تخوّفات كبيرة من الاتحاد في موضوع مصير البلديات وصيغة الانتخابات القادمة وأطرها وآلياتها، مرجّحا أن تكون أسوأ من الانتخابات السابقة، حسب تعبيره.