دعما للفلاح التونسي.. مختص يُطالب بعدم مقاطعة الأضاحي رغم غلائها

أكّد المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة أنّ صابة الحبوب هذا الموسم ستتأثّر بالجفاف الذي سيتسبّب في تراجع مهم.
وأبرز بن ريانة في تصريح لإذاعة إكسبراس، أمس السبت، أنّ هدف وزارة الفلاحة كان تجميع 12 مليون قنطار هذه السنة غير أنّه بفعل الجفاف سيتم تجميع 6.5 مليون قنطار على أقصى تقدير.
كما بيّن أنّ الإنتاج سيكون على أقصى تقدير في حدود 15 مليون قنطار.

لا لمقاطعة الأضاحي

في سياق متّصل لفت بن ريانة إلى أنّ الدعوات إلى مقاطعة اقتناء أضاحي العيد فيه ضرب للفلاح الذي يمرّ بفترات صعبة.
ودعا إلى عدم المقاطعة بالنسبة إلى الأشخاص القادرين ماديا على شراء الأضاحي.
وبيّن أنّ سنوات الجفاف أثّرت في الحبوب وأيضا الأعلاف.
ودعا في السياق ذاته إلى إيجاد حلول في ما يتعلق بـ”القشارة” ويكون هناك نقاط بيع منظمة ومهيكلة.

موسم مميّز للقوارص

في موضوع آخر، اعتبر بن ريّانة أنّ إنتاج تونس من القوارص كان جيّدا هذا الموسم.
وبيّن أنه تم منذ بداية الموسم وإلى غاية 26 أفريل تصدير 8447 طنا، منها 8051 طنا مالطيا أي بنسبة 95.3٪، وفق المجمع المهني المشترك للغلال.
وسجّلت بذلك تحسّنا في الكميات بـ10.9٪ مقارنة بالسنة الماضية حيث كانت في حدود 7614 طنا، كما سجّل تحسّنا في المداخيل بـ24.5٪ حيث ارتفعت من 25.5٪ إلى 31.7٪.
 وتعدّ فرنسا الوجهة الأولى للقوارص بنسبة 90.6٪ من الكميات المصدّرة.
وأشار بن ريّانة إلى أنّ الهدف كان تصدير 12 ألف طن غير أنه تم رفض كميات من فرنسا بعد تجاوز استعمال الكميات المحدّدة من المبيدات الحشرية.
وأبرز أنّ القوارص كانت متوفّرة 4 أشهر في السنة، غير أنه وبفضل البحث العلمي تمت إضافة أصناف جديدة مما ساهم في استمرار موسم القوارص لفترة أطول.
Exit mobile version