قدّر الخبير الاقتصادي، معز حديدان، قسمة الخسائر الاقتصاديّة لتونس بسبب توقّف نشاط عديد القطاعات في عطلة العيد، بحوالي مليار دينار، باعتبار أنّ يوم عمل في تونس يقدّر بـ400 مليون دينار.
وقال حديدان في تصريح لإذاعة الديوان، اليوم الأحد 14 أفريل، إنّ هذه العطلة كلّفت البلاد أيضا خسارة في نسبة النمو بقرابة 0.1٪ على كامل السنة.
واعتبر أنّ تونس في هذا الظرف في أمسّ الحاجة إلى الترفيع في نسبة النمو من أجل خلق الثروة، وبالتالي فإنّ الاقتصاد بحاجة إلى النشاط وليس إلى العطل.
وأشار إلى أنّ عطلة عيد الشهداء تزامنت مع عطلة عيد الفطر مما جعل أغلب التونسيّين يستغلّون الفرصة للتمتّع بحوالي أسبوع عطلة.
ودعا إلى تقليص عطل الأعياد خاصة التي لا تتطلّب تنقّل التونسيّين من جهة إلى أخرى.
وطالب باقتصار العطل على عيد الفطر وعيد الإضحى ورأس السنة الميلاديّة لأنّها تشهد تنقّل التونسيّين بين الجهات.
وبيّن أنّ بقيّة المناسبات يمكن الإبقاء على العمل خلالها.