جريمة سيدي حسين الشنيعة تبوح بأسرارها: تفاصيل ومعطيات جديدة

تمكنت الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بسيدي حسين بتونس العاصمة، من إماطة اللثام عن جريمة قتل راحت ضحيتها مسنة تبلغ من العمر 77 سنة وذلك بعد سرقة منزلها.
وأفادت الإدارة العاة للأمن الوطني بأنه و بإجراء جملة من التحريات الميدانية والفنية اعتمادا على ما وثقته كاميرات المراقبة المحاذية لمكان الواقعة أمكن التعريف بهوية المعني بعد تأكيد نتيجة بصمات الجاني من قبل فريق المعاينات الفنية التابع لإدارة الشرطة الفنية والعلمية، و الذي تبين أنه إبن أخ الهالكة (عمّته).
وبالتنقل إلى منزل المعني ووالده بعد التنسق مع النيابة العمومية لم يتم العثور عليه، و بمعاضدة الجهود بالتنسيق الدائم مع مختلف الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بتونس و إدارة شرطة النجدة، أمكن تحديد مكان تواجده بجهة باب عليوة بالعاصمة والقبض عليه.
وخلال التحري معه ومجابهته بالأدلة، اعترف بارتكابه للجريمة المذكورة بعد ان ترصّد خروج ابن عمته وزوجته من المنزل ليتولى سرقة مبلغ مالي من داخله وكمية من المصوغ، وعند اكتشاف أمره من قبل الهالكة عمد إلى خنقها حتى الموت بواسطة وشاحها ثم لاذ بالفرار.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بالمعني من اجل “السرقة الموصوفة المتبوعة بالقتل” والأبحاث متواصلة.

Exit mobile version