قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، إنه “ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم كل من غزة والضفة الغربية، لكن ما زال من السابق لأوانه مناقشة أي تفاصيل”.
وأضاف شكري، خلال فعالية في واشنطن استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، أنها “مسألة يجب أن يعالجها الشعب الفلسطيني، وتعتقد مصر أن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني”.
وتابع أنه “لا يزال من السابق لأوانه تحديد ما سيحدث في غزة لأن الصراع بين إسرائيل وحركة (حماس) لا يزال مستمرا”.
وقال: “لذلك أعتقد أن علينا أن ننتظر ونرى ما هي عواقب هذه العملية العسكرية والظروف السائدة في غزة ثم نبدأ في معالجة العلاقات السياسية”.
وتأتي تصريحات شكري قبل اجتماع يُعقد الجمعة بين كبار الدبلوماسيين من الدول العربية ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن.
وتتوافق تصريحات وزير الخارجية المصري مع تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال، الشهر الماضي، إن السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم قطاع غزة والضفة الغربية بعد الحرب.
وفي المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن تولي السلطة الفلسطينية الحكم في غزة “لن يحدث طالما ظل رئيسا للوزراء”، وأضاف على وسائل التواصل الاجتماعي: “كل من يعلم أطفاله على الإرهاب، ويمول الإرهاب ويدعم عائلات الإرهابيين، لن يتمكن من السيطرة على غزة بعد القضاء على حماس”.