أعلن رجل الأعمال والسياسة سليم الرياحي عودته إلى تونس قبل نهاية العام الحالي بعد أكثر من 5 سنوات في الخارج.
وقال الرياحي في تدوينته على فيسبوك: “أوعزتُ إلى اللجنة القانونية ببدء الترتيبات اللازمة، وأعود مفعمًا بالأمل والإيمان في قضاء عادل، وفي وطنٍ لا يُظلم فيه أحد.”
وعبر الرياحي عن ثقته في نيل محاكمة عادلة عند العودة إلى تونس ومواجهة قضاياه.
وفي تدوينته، نوّه الرياحي بخطاب أداء اليمين الدستورية للرئيس قيس سعيد أمس الاثنين، وعبّر عن استعداده للانخراط في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وبعد مغادرته تونس في عهد حكومة يوسف الشاهد سنة 2018، خضع الرياحي لتتبع قضائي بسبب قضايا مالية.
وفي ديسمبر 2019، أصدر القضاء حكما غيابيا بالسجن مدة 11 عاما مع النفاذ العاجل، ضد الرياحي، في قضايا غسيل أموال.
كما صدر حكم بتجميد أرصدته المالية في تونس.
وسليم الرياحي رجل أعمال دخل عالم السياسة بعد الثورة عبر تأسيس حزب “الاتحاد الوطني الحر” ، وشارك في البرلمان والحكومة.
كما برز الرياحي رئيسا لفريق النادي الإفريقي بين 2012 و2017.