أثار استقبال السفير الأمريكي بتونس في ولاية بنزرت انتقادات واسعة، خاصة في ظل استمرار دعم الولايات المتحدة الكيان الإسرائيلي في عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
وفي بيان استنكار، قالت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع إنّه في وقت ينكّل فيه المحتل بالأطفال في غزة ويمارس إبادته بدعم أمريكي، يكرّم السفير في بنزرت.
وأضاف البيان: “تفاجأ الرأي العام الوطني بما أقدمت عليه السلطات الجهوية في ولاية بنزرت من استقبال و تعاون وتكريم لسفير الولايات المتحدة الأمريكية أمس الخميس 21 فيفري 2024”.
وتابع: “يمثّل الاستقبال عدوانا على جميع التونسيين الذين أدانوا جرائم أمريكا في حق شعبنا الفلسطيني، وخصوصا بعد الفيتو الأخير الذي يؤكّد أنّ واشنطن هي المسؤول الرسمي عن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”.
وأدانت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع بأشدّ العبارات، “جريمة السلطات الجهوية ببنزرت وجميع من شارك في استقبال القاتل والمعتدي وفي تكريمه”.
وزاد البيان: “حيث يستمر الأمريكان في سفك الدماء البريئة وحصار الشعب الفلسطيني وقتله عن طريق التجويع ونشر الأوبئة، فمن العار والخيانة أن نجلس مع القاتل ونبكي الضحية”.
وطالبت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع بـ”محاسبة المشاركين في هذه الجريمة”.
وجدّدت الشبكة دعوتها إلى طرد السفير الأمريكي، والعمل على المساهمة في العزلة الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على تقديم جميع أشكال الدعم إلى شعبنا الفلسطيني الصامد ومقاومته الأبية.
وداوم تونسيون على التظاهر أمام السفارة الأمريكية وطالبوا في أكثر من مناسبة بطرد السفير جو هود، مشيرين إلى أنّ واشنطن تدعم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون من خلال شحنات الأسلحة ورفع الفيتو أمام مشاريع قرارات وقف العدوان.