أفادت حركة النّهضة في بيان لها اليوم الأربعاء، عقب صدور الأحكام في قضية اغتيال الشّهيد شكري بلعيد، بأنّ ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية بكل تخصصاتها وما انتهت إليه الدوائر القضائية من تفاصيل تعد بشكل يقيني أدلة براءة للحركة وأدلة قطعية على ما وصفتها بالأجندة المشبوهة لما يسمّى بهيئة الدّفاع المتمثّلة في استهداف طرف سياسي ظلما وعدوانا وكذبا وبهتانا.
وبيّنت حركة النّهضة، بأنّ صدور الأحكام في قضية الاغتيال ينبغي أن ينهي المتاجرة بدم الشهيد وأن يعيد الاعتبار لمن طالته الاتهامات السياسية الباطلة والقاتلة وخاصة رئيس الحركة راشد الغنوشي.
كما دعت إلى فتح صفحة المصالحات الكبرى والأعراض عن الأصوات الناعقة بالفتنة والإقصاء والكراهية، مشدّدة على أن تونس تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى إنهاء ما وصفته بالعبث والخداع والتلاعب بمصالحها العليا عبر التضليل والتلاعب بالحقيقة.