قررت إدارة نادي نيس الفرنسي الأربعاء توقيف لاعبه يوسف عطال بسبب منشور اعتبرته معاديا للسامية.
وحسب الموقع الإلكتروني للنادي فقد تم اتخاد القرار إثر اجتماع لقادة النادي، عقب عودته من الجزائر حيث كان يشارك رفقة منتخب بلاده، وكان متواجدا هناك منذ 9 أكتوبر، مشيرا إلى أن احتمال متابعته قضائيا غير مستبعد.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان المدعي العام في نيس الإثنين فتح تحقيق أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” ضد لاعب المنتخب الجزائري، على خلفية منشور في حسابه على إنستاغرام اعتُبر معاديا للسامية.
وقال المدعي العام في بيان صحافي مقتضب إن التحقيق أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس. وأوضحت النيابة أنها أبلغت من قبل محافظ ألب ماريتيم، أوغ موتو، ورئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي “بالوقائع التي يحتمل أن تنسب (إلى السيد عطال) بعد نشر رسالة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي”، وذلك بعد أسبوع من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وارتفعت الأصوات منذ السبت، بينها لرئيس بلدية نيس والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، للتنديد بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على إنستاغرام اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره. وفي منشور جديد الأحد، اعتذر قائلا “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
من جهته، لجأ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من “دعوات إلى العنف”، وذلك وفق ما أفاد رئيسه فيليب ديالو.