اندلعت حرائق غابات سريعة في مساحة واسعة من لونغ آيلاند بولاية نيويورك، مساء أمس السبت، حيث ساعدت الرياح العاتية على انتشارها.
وأدّى الأمر إلى تصاعد دخان رمادي كثيف في السماء، وإجلاء قاعدة عسكرية، وإغلاق طريق سريع رئيسي.
ووفق ما أفادت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية: “ساهمت الرياح القوية في تسارع انتشارها”.
وحذّرت خدمة الأرصاد في بيان خاص من أنّ العوامل الجوية في مدينة نيويورك ولونغ آيلاند، بما في ذلك مزيج من “الرطوبة النسبية المنخفضة التي تصل إلى 30% والرياح الشمالية الغربية القوية التي تهب بسرعة 30 إلى 35 ميلا في الساعة”، ساهمت في تسريع انتشار الحرائق.
وشملت المنطقة المتأثّرة بخطر الحرائق، جنوب شرق ولاية نيويورك وشمال نيوجيرسي وجنوب كونيتيكت ولونغ آيلاند وجميع أحياء مدينة نيويورك الخمس.
ولم ينتج عن الحرائق خسائر في الأرواح، إلّا أنّ هناك بعض الإصابات.
وقال رئيس مقاطعة سوفولك في مؤتمر صحفي إنّ المقاطعة شهدت أربعة حرائق غابات، تمّت السيطرة بالكامل على ثلاثة منها.
بينما ما يزال الحريق الرابع في ويستهامبتون مستمرّا بنسبة احتواء تصل إلى 50%.
وأوضح أنّ أكبر هذه الحرائق يمتدّ إلى مسافة ميلين، ويصل عرضه إلى أكثر من ميلين.
وأعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوشول، حالة الطوارئ في مقاطعة سوفولك في لونغ آيلاند بسبب حرائق الغابات.
وأكّدت في بيان منفصل أنها قدّمت للمدير التنفيذي لمقاطعة سوفولك “جميع الموارد والدعم الذي يحتاجه”.
وأضافت أنّ أطقم الطائرات المروحية التابعة للحرس الوطني في نيويورك تمّ تكليفها لدعم رجال الإطفاء على الأرض، في حين قامت وكالات الولاية بالاستجابة لحرائق الغابات.
وكالات
