قال سليم البوزيدي، الكاتب العام للجامعة العامة للكهرباء والغاز، أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز “الستاغ” تُعاني من أزمة مالية خانقة، حيث تجاوزت ديونها لدى الدولة 7 آلاف مليار دينار منذ سنة 2016، بينما تبلغ ديونها لدى القطاع الخاص أكثر من 500 مليار..
وأوضح البوزيدي أن مستحقات الشركة غير المستخلصة من الحرفاء وصلت اليوم إلى نحو 1,3 مليار دينار.
وأشار البوزيدي، إلى أن الوضعية الحالية للشركة تنذر بخطر داهم، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة للاستثمار في الطاقات المتجددة وانعدام التواصل مع سلطات الإشراف.
ظروف صعبة
كما لفت إلى ظروف العمل الصعبة التي يواجهها أعوان الستاغ، سواء في الصيف أو الشتاء، حيث يعملون تحت ضغوط شديدة ودون فترات راحة كافية، مشيرًا إلى تسجيل 14 حالة وفاة في صفوف الأعوان منذ سنة 2021.
وأكد البوزيدي أن وزارة الإشراف لم تتفاعل مع المطالب المتعلقة بتحسين أوضاع العمال وتطوير الشركة، وهو ما دفع إلى إصدار برقية تنبيه بالإضراب المزمع تنفيذه يوم الخميس 17 جويلية 2025، في حال عدم فتح باب الحوار الجدي والاستجابة إلى مطالب الجامعة، من بينها تمكين الشركة من إنجاز نصيبها من المشاريع العمومية في مجال الطاقات المتجددة، وتطبيق محاضر جلسة شهر أفريل الماضي.
