دعا المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال رئيس الجمهورية المنتخب والمعارضة الوطنية إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا والدخول في تهدئة سياسية شاملة، تُغلّب فيها المصالح العليا للبلاد وتبدأ بإطلاق سراح جميع المساجين على خلفية أنشطتهم السياسية أو الإعلامية أو الاقتصادية أو الفنية”.
كما خاطب التونسيين والتونسيات من أجل العمل على بناء مشروع سياسي وطني يقدم بديلا وطنيا ويمنح التونسيين فرصة الاختيار، وفق بلاغ نشره مساء الاثنين.
كما عبّر زمال انشغاله بعزوف أكثر من 70% من الناخبين التونسيين وخاصة الشباب منهم عن المشاركة في العملية الانتخابية، داعيا الجميع سلطة ومعارضة ومجتمعا مدنيًا إلى الانتباه إلى هذا الموضوع وإيلائه الأهمية القصوى ومعالجته بما يسمح ببناء حياة سياسية مستقرة.
وأبدى زمّال رفضه “استغلال المسار الانتخابي وما حفّ به من نزاعات وغيرها للمسّ من السيادة الوطنية أو التشكيك في الإرادة الشعبية، قائلا إنه ينآى بنفسه عن كل “دعوات الفوضى والتشويه ويرفض الحملات المغرضة”.
ومن جانب ثان،
أعلن زمّال إطلاق الحملة الوطنية للمطالبة بإطلاق سراحه معيّة الموقوفين من المتطوعين في حملته الانتخابية، داعيا كافة القوى الديمقراطية والمدنية والمنظمات المهنية إلى الانخراط في الحملة.
وحسب النتائج الأولية المعلنة من قبل هيئة الانتخابات، حل العياشي زمال في المركز الثاني في التصويت بنسبة 7.35%.