اعتبر القيادي في التيار الديمقراطي، هشام العجبوني، اليوم الخميس 28 سبتمبر، أنّ ” الرئيس قيس سعيّد يُدير الدولة بعقلية بوليسية، وأنّها لا تُجدي نفعا وستفشل مثلما فشلت في السابق”.
وقال العجبوني، في تصريح لإذاعة إي أف أم، إنّ البلاد ستدخل في مغامرة سياسية أخرى على حساب المسائل الاقتصادية التي قال إنّها مازالت مُغيّبة.
وأضاف أنّه لا يمكن لرئيس الدولة الحديث عن اللامركزية، وهو في ظلّ نظام فردي استبدادي، معتبرا أنّ تعدّد المجالس فكّك المنظومة السياسية وعقّدها.
وقال القيادي في التيار الديمقراطي: “الرئيس أدخلنا في نظام هلامي لم يُطبّق في أي بلد آخر”. واليوم، دعت تنسيقية القوى الديمقراطية إلى مقاطعة الانتخابات المحلية المُزمع إجراؤها في 24 ديسمبر القادم لانتخاب أعضاء مجلس الأقاليم والجهات. ”
ووصفت التنسيقية، في بيان، الانتخابات القادمة “بالمهزلة” الانتخابية الجديدة التي تؤسس لمشروع “قاعدي شعبوي” لإرساء نظام فردي مطلق يواصل السيطرة على كل السلطات وفق تعبيرها.
كما أعلنت التنسيقية التي تضمّ أحزاب “العمّال”، “قطب”، “التيار الديمقراطي” و”تكتّل”، عن استعدادها للتصدّي للسلطة الحالية إلى جانب كل القوى، خاصّة في ما يتعلّق بالأزمة المعيشية للشعب، داعية إلى توسيع النضالات الشعبية. وجدّدت الأحزاب المعارضة تنديدها باستمرار السلطة في “توظيف القضاء عبر رفض مطلب إطلاق سراح المساجين السياسيين ورفض إعادة القضاة المعزولين رغم قرار المحكمة الإدارية”.