تشهد أمريكا اللاتينية منذ بداية العام موجة حر تسببت في ارتفاع درجة الحرارة إلى مستوى قياسي بلغ 62,3 درجة مئوية في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية نهاية الأسبوع الفائت، فيما تواجه مناطق في جنوب البلاد تهديدات بالفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة.
وحثّ نظام الإنذار البلدي في ريو دي جانيرو السكان عبر منصة إكس إلى “تجنب التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس” وإلى “ترطيب الجسم”، وذلك عند الإعلان بأن الحرارة المحسوسة بلغت 62,3 درجة مئوية الأحد في حي غواراتيبا في غرب المدينة، غداة بلوغها 60,1 درجة مئوية، وهو رقم قياسي منذ بدء هذا النوع من القياسات في عام 2014.
في هذا الاطار نشر المرصد التونسي للطقس والمناخ، امس الاثنين 18 مارس 2024، توضيحا بخصوص ارتفاع درجات الحرارة في البرازيل والتي وصلت 62 درجة.
واكّد المرصد ان هذه الدرجة (62) هي درجة الحرارة المحسوسة والتي تزيد بسبب الرطوبة، وهو ما نعيشه في تونس خلال اشهر أوت وسبتمبر واكتوبر.
وجاء في صفحة المرصد التونسي للطقس والمناخ: “انتشر خبر على عدة صفحات لوسائل إعلام كبرى تونسية حول تسجيل 62° بالبرازيل وموجة حر تاريخية، وطبعا هذا خبر غير صحيح وغير واقعي.
مشكلة عندما لا يتم التفريق بين الحرارة الحقيقية المسجلةوهي 42° والحرارة المحسوسة التي تزيد بسبب الرطوبة وهي 62 درجة.
وهو وضع عادي جدا…نعيشه كذلك في تونس خلال أوت وسبتمبر وأكتوبر…
وكالة فرانس براس هي أول من نشر الخبر و تناقلته وسائل إعلام أخرى فرنسية…و لكن تحدثت عن الحرارة المحسوسة و الحرارة الحقيقية المسجلة.. عكس وسائلنا.”