وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي: “ناقشنا تفاصيل التخطيط المستمر لإسرائيل، وشددت على ضرورة عدم تكرار الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين والتشريد بالحجم الذي رأيناه في شمال غزة في الجنوب”.
عكست تعليقاته تحولا في لهجة إدارة بايدن تجاه الرسائل الصارمة بشكل متزايد بأن إسرائيل يجب أن تمتثل للقانون الإنساني الدولي إذا استأنفت الحرب بعد وقف إطلاق النار الحالي. وشدد بلينكن على الدعوة إلى ضبط النفس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على موقع X، قائلاً إنه في الاجتماع مع نتنياهو “شددت على ضرورة أن تتخذ إسرائيل كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين”.
وقبل تصريح بلينكن دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى “سحق غزة بكل قوة”، وذلك عقب استئناف الهجمات على القطاع بعد انتهاء الهدنة المؤقتة صباح اليوم الجمعة. كما دعا زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف في تغريدة على منصة “اكس”، إلى “احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل”.
وأضاف: “من أجل الأطفال الذين لم يعودوا بعد، ومن أجل القتلى الذين لن يعودوا بعد الآن، وحتى لا تعود أهوال 7 أكتوبر أبدا، يجب أن نعود ونسحق غزة بكل ما أوتينا من قوة، وأن ندمر حماس وأن نعود إلى قطاع غزة، بلا تنازلات، بلا صفقات”. وانتهت صباح الجمعة، هدنة مؤقتة بين “حماس” وإسرائيل أنجزت بوساطة قطرية مصرية في 24 نوفمبر الماضي واستمرت 7 أيام في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.